أنت تسأل وسلطان يجيب
صفحة 1 من اصل 1
أنت تسأل وسلطان يجيب
مبارك عليكم الشهر ومبارك عليكم العيد ,وكل عام وأنتم مغفوري الذنوب آمين
بمناسبة هذه الأيام المباركة أود أن أكتب عن أحكامها التي خصها الله في هذه الأيام ,منقولة من كتاب المدونة أعظم كتاب كتب في الفقه المالكي .
فنقول بعون الله :[كِتَابُ الضَّحَايَا]
قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ: أَرَأَيْتَ مَا دُونَ الثَّنِيِّ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْمَعْزِ هَلْ يُجْزِئُ فِي شَيْءٍ مِنْ الضَّحَايَا وَالْهَدَايَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ؟
قَالَ: لَا، إلَّا الضَّأْنُ وَحْدَهَا فَإِنْ جَذَعَهَا يُجْزِئُ.
المعني:
الثني من الإبل هو :ما كان عمره ما بين 1 سنة و 1.5 سنة :
يبدأ الحيوان في تغيير الزوج الأول من القواطع –
فيسقط الزوج اللبني الأوسط أولاً ثم يبدأ في التبديل ونمو القواطع الدائمة مكانها
حتى تكتمل عند عمر 1.5 سنة حيث تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخرى .
وتسمى ... ( ثنية ـ أو ثني ) .
طييب ...الآن سئل الإمام مالك من طرف تلاميذه الكرام :هل يجزء هذا الظرب من الأعمار في الأنعام للأضحية والهدايا في الحج ؟
فرد رحمه الله :بأنه لا يجزء إلا في الضأن وحده .
والضأن هو :نتمي الضأن Sheep والماعز Goats إلى الفصيلة البقرية Bovidae وتشير دراسات أثرية إلى أن الضأن تلا الكلاب في التدجين. وقد وجدت عظام ضأن في العراق يعود عمرها إلى نحو9000 سنة ق.م، وتلا الماعز الضأن نحو7000 سنة ق.م. ويعتقد أن تدجين النوعين المذكورين بدأ في تلك المنطقة، وصورها قدماء المصريين في معابدهم وقبورهم، حيث مثّل أحد آلهتهم المسمى «آمون رع» بإنسان له رأس كبش يحمل فوقه قرص الشمس. كان الهدف الرئيس من تدجين الضأن والماعز هو الاستفادة من لحومها، ولم تكن الأغنام تمتلك آنذاك صوفاً، وتطورت منتجاتها المختلفة عبر آلاف السنين. ويتوفر منها نحو بليون رأس منتشرة في معظم أرجاء العالم ولها أهمية زراعية كبيرة في غالبية البلدان العربية لما للضأن من قدرة على تحمل الشروط البيئية القاسية والعيش في مناطق لا تصلح أساساً للزراعة. ويقدر أن أعداد الماعز تبلغ نحو 40٪ من تعداد الضأن، ومنها ما يعيش في مناطق مشابهة لمناطق عيش الضأن كما هي الحال في بلدان إفريقية، أو ما يعيش في مناطق جبلية فاكتسب اسمه منها، أو ما هو مرتفع الإنتاج مثل الماعز الشامي الذي يتطلب شروط بيئية جيدة ليتمكن من توفير إنتاجهذا النوع .
بمناسبة هذه الأيام المباركة أود أن أكتب عن أحكامها التي خصها الله في هذه الأيام ,منقولة من كتاب المدونة أعظم كتاب كتب في الفقه المالكي .
فنقول بعون الله :[كِتَابُ الضَّحَايَا]
قُلْتُ لِابْنِ الْقَاسِمِ: أَرَأَيْتَ مَا دُونَ الثَّنِيِّ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْمَعْزِ هَلْ يُجْزِئُ فِي شَيْءٍ مِنْ الضَّحَايَا وَالْهَدَايَا فِي قَوْلِ مَالِكٍ؟
قَالَ: لَا، إلَّا الضَّأْنُ وَحْدَهَا فَإِنْ جَذَعَهَا يُجْزِئُ.
المعني:
الثني من الإبل هو :ما كان عمره ما بين 1 سنة و 1.5 سنة :
يبدأ الحيوان في تغيير الزوج الأول من القواطع –
فيسقط الزوج اللبني الأوسط أولاً ثم يبدأ في التبديل ونمو القواطع الدائمة مكانها
حتى تكتمل عند عمر 1.5 سنة حيث تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخرى .
وتسمى ... ( ثنية ـ أو ثني ) .
طييب ...الآن سئل الإمام مالك من طرف تلاميذه الكرام :هل يجزء هذا الظرب من الأعمار في الأنعام للأضحية والهدايا في الحج ؟
فرد رحمه الله :بأنه لا يجزء إلا في الضأن وحده .
والضأن هو :نتمي الضأن Sheep والماعز Goats إلى الفصيلة البقرية Bovidae وتشير دراسات أثرية إلى أن الضأن تلا الكلاب في التدجين. وقد وجدت عظام ضأن في العراق يعود عمرها إلى نحو9000 سنة ق.م، وتلا الماعز الضأن نحو7000 سنة ق.م. ويعتقد أن تدجين النوعين المذكورين بدأ في تلك المنطقة، وصورها قدماء المصريين في معابدهم وقبورهم، حيث مثّل أحد آلهتهم المسمى «آمون رع» بإنسان له رأس كبش يحمل فوقه قرص الشمس. كان الهدف الرئيس من تدجين الضأن والماعز هو الاستفادة من لحومها، ولم تكن الأغنام تمتلك آنذاك صوفاً، وتطورت منتجاتها المختلفة عبر آلاف السنين. ويتوفر منها نحو بليون رأس منتشرة في معظم أرجاء العالم ولها أهمية زراعية كبيرة في غالبية البلدان العربية لما للضأن من قدرة على تحمل الشروط البيئية القاسية والعيش في مناطق لا تصلح أساساً للزراعة. ويقدر أن أعداد الماعز تبلغ نحو 40٪ من تعداد الضأن، ومنها ما يعيش في مناطق مشابهة لمناطق عيش الضأن كما هي الحال في بلدان إفريقية، أو ما يعيش في مناطق جبلية فاكتسب اسمه منها، أو ما هو مرتفع الإنتاج مثل الماعز الشامي الذي يتطلب شروط بيئية جيدة ليتمكن من توفير إنتاجهذا النوع .
soltan.aek
في الضيافة- عدد الرسائل : 3
العمر : 44
نقاط : 9
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/10/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى